أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
منوع

جائزة ريتشارد بيكارد التذكارية لعام 2020

يسرّ محررو إم آي تي سلون مانجمنت ريفيو أن يعلنوا عن الفائز بجائزة ريتشارد بيكارد التذكارية لهذا العام، والتي تُمنَح إلى الموضوع الأكثر تميزاً حول التغير المخطط له والتطوير التنظيمي والمنشور بين عدد شتاء 2019 وعدد خريف 2019.

الفائزون:

إيثان بيرنشتاين – جيسي شور – ديفيد لايزر

مؤلفو:

“Improving the Rhythm of Your Collaboration,”

وتذهب جائزة العام الحالي إلى الموضوع المعنون ‹تحسين إيقاع تعاونكم الذي نشر في عدد خريف 2019 من إم آي تي سلون مانجمنت ريفيو وهو بقلم إيثان بيرنشتاين Ethan Bernstein، وجيسي شور Jesse Shore، وديفيد لايزر David Lazer. ويتناول هذا الموضوع مشكلة تعاون الموظفين في مهام حل المشكلات عندما تتداخل التكنولوجيا المصممة لتسهيل التفاعل مع النتائج بدلاً من أن تحقق هدفها.

وبيرنشتاين، الأستاذ المشارك في كرسي إدوارد دبليو كونراد Edward W. Conard لإدارة الأعمال من مدرسة إدارة الأعمال بجامعة هارفارد Harvard Business School؛ وشور، الأستاذة المساعدة في أنظمة المعلومات من مدرسة كيستروم للأعمال Questrom School of Business بجامعة بوسطن Boston University؛ ولايزر، الأستاذ الجامعي المميز للعلوم السياسية وعلوم الحاسوب من جامعة نورث إيسترن Northeastern University، أجروا تجربتين لتقصي آثار الاتصال والتعاون في حل المشكلات. ويقدم المؤلفون حجة مفادها بأن الفاعلية تتطلب إيقاعاً متناوباً بين “الاتصال الدائم” Always-on connectivity لدى المجموعة و”التركيز الموجَّه“ للفرد heads-down focus. إذ كتب المؤلفون قائلين: ”ومن خلال تحقيق اتصال أكبر وأكبر، صار البشر يشبهون إلى حد ما العقد السلبية Passive nodes في شبكة آلة: هم يتقدمون على صعيد معالجة المعلومات لكنهم يتراجعون في اتخاذ القرارات بناء على المعلومات. وبمعنى آخر، صممنا التواصل التنظيمي لزيادة الصعوبة، وليس السهولة، في عمل البشر بما قيل لنا إنه يتعين علينا فعله في العقد أو العقدين المقبلين – أي أن نميز قدراتنا عن القدرات المتنامية للبيانات الكبيرة Big Data، والأتمتة Automation، والذكاء الاصطناعي AI“.

ويوصي المؤلفون بأن يُهيّئ القادة الظروف للتعاون المتسق الإيقاع من خلال توفير مساحات للعمل الانفرادي، وتشجيع الوقت المخصص للتركيز، وألا يكونوا “متصلين دائماً” هم أنفسهم. كما يستكشفون الطرق التي ينبغي استخدام التكنولوجيا نفسها وتحسينها، بما في ذلك جمع البيانات عن سلوك المستخدمين لتقديم ملاحظات فردية، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي لتشجيع إيقاعات أفضل، وتصميم برامج تعاون جديدة تدعم موازنة البدائل.

وتقول لجنة الحكام إن ريتشارد بيكارد أثنى على العواقب البشرية غير المقصودة التي برزت في هذا العمل، مضيفين أن ”فرط الاتصال الواضح بين العديد من الموظفين هذه الأيام يحتاج إلى الاهتمام ليس فقط من أجل نتائج تنظيمية أفضل لكن من أجل رفاههم أيضاً. وأن ديك يطبق النصيحة القائلة إن الإدارة يجب أن تتفاعل بوعي وتضرب المثل كأفراد، ويقول إن ذلك هو الفعل الصحيح الذي ينبغي عمله“.

وتألفت لجنة الحكام من الأعضاء الموقرين التالين في هيئة أساتذة مدرسة سلون للإدارة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: الأستاذة المميزة لمقعد سيلي Seley في الإدارة ديبورا أنكونا Deborah Ancona، وأستاذ كرسي إروين إتش. شيل Erwin H. Schell للإدارة جون فان مانان John Van Maanen، والمحاضر الكبير المتقاعد سايروس جيبسون Cyrus Gibson.

ريتشارد بيكارد

كان الأستاذ ريتشارد بيكارد أحد المؤسسين والمصممين لمجال التطوير التنظيمي، وعضواً في هيئة الأساتذة بمدرسة سلون للإدارة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT Sloan School of Management لأكثر من 20 سنة. وكان بيكارد صديقاً قديماً لـإم آي تي سلون مانجمنت ريفيو، واشتُهِر بجهوده لمساعدة المؤسسات على العمل بطريقة أكثر إنسانية وتمكين الموظفين من أن يكونوا عوامل تغيير. وتشمل كتبه التطوير التنظيمي: الاستراتيجيات والنماذج Organizational Development: Strategies and Models؛ والتحولات التنظيمية: إدارة التغير المعقد Organizational Transitions: Managing Complex Change؛ وتغيير الجوهر: فن إنشاء التغيير الأساسي في المؤسسات وقيادته Changing the Essence: The Art of Creating and Leading Fundamental Change in Organizations؛ وسيرته الذاتية، عامل التغيير: حياتي، ممارستي Agent of Change: My Life, My Practice.. وفي عام 1984 أسست الجائزة من قبل مدرسة سلون للإدارة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بعد تقاعد الأستاذ بيكارد، وغُيِّر اسمها إلى جائزة ريتشارد بيكارد التذكارية بعد وفاته في 28 ديسمبر 1999.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى