أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
علم النفسقيادة

كيف يرتقي القادة بالمشاهد العاطفية لفرقهم إلى الوضع الأمثل

يجلب الموظفون مجموعة متنوعة من الأمزجة إلى العمل كل يوم. وليست محاولة تلطيف هذه الأفكار وتحويلها إلى مزاج واحد مشترك دوماً الفكرة الأفضل على الإطلاق.

كانت العواطف متأججة. فالأحداث المزعزعة Disruptive events التي لفتت انتباه العالم عام 2020 – جائحة عالمية، وكوارث مرتبطة بالمناخ، وعدم يقين اقتصادي، وسخط اجتماعي – مما أدى إلى جلب الموظفين مستويات أعلى من الانفعالات العاطفية إلى محيط العمل. ويصطدم سلوك كهذا مع القاعدة المتأصلة ثقافياً التي تقضي بأن السلوك ”المهني“ Professional الصحيح يُبنى على عدم التعبير عن العواطف. ولأن تحديات العام الماضي ستظل تواجهنا في عام 2021، سيؤدي مثل هذا الانفصال إلى تداعيات طويلة الأمد.

وتشير أبحاث القمع العاطفي Emotional suppression إلى أنه يترتب عليه تكلفة على الأمد الطويل، وأن العواطف إذا خُنِقت ستنفجر انفجارا هداما. ولهذا السبب، لم يعد بإمكان القادة تجنب الاضطلاع بدور نشط في تصميم المشاهد العاطفية Emotional landscapes – التركيب الجمعي Collective composition لعواطف الموظفين. ويؤثر ”مزاج الغرفة“ Mood of the room تأثيرا مباشرا في كيفية فهم الموظفين لمواقف والمهام والإجراءات التي يتعين عليهم اتخاذها، وقد يساعد هذا السعي إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية المؤسسية أو يعرقله.

لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى