مع نمو شركتي أُتَّهَم دوريا بأنني بطيئة في اتخاذ القرارات. ولم أستطع تحديد سبب هذا الاتهام، حتى لاح الأمر لي يوماً: بينما ظن الموظفون أنهم كانوا يطلبون إليّ المشاركة في خيار كان يجب اتخاذه، اعتقدتُ أنهم كانوا فقط يثرثرون قرب آلة صنع القهوة. ولم يكن واضحاً بالنسبة إلي أنني كنت مطالبة باتخاذ قرار حول أي شيء. أعتقد ببساطة أنني كنت أستمع إلى تعليقات متنوعة حول المسائل التي كان أعضاء الفريق يعملون على حلها.
عندما ينمو نشاط الأعمال بسرعة، فقد تضيع القرارات في المعمعة - ولاسيما إذا كانت الحاجة إلى اتخاذ قرار غير واضحة. وكانت النتيجة، بالنسبة إلى شركتنا، أن تتعثر المبادرات انتظارا لتدخلي.
وجعلني ذلك أفكر في أكثر الطرق فاعلية لجعل الموظفين يقدمون أفكارهم ويحصلون على الإجابات التي يحتاجون إليها إما لاتخاذ إجراء أو العودة إلى مرحلة التصميم مجددا. فالوضوح حول كيفية التواصل والاستراتيجيات التي يجب توظيفها توفر للموظفين فرصة أفضل للحصول على الموافقة على اقتراحاتهم.
لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك