أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
اخترنا لكتكنولوجياذكاء اصطناعي

الذكاء الاصطناعي AI على الخطوط الأمامية

قد يجمُد تقدم الذكاء الاصطناعي AI عندما يقاوم المستخدمون النهائيون التبني. ويتعين على المطورين أن يفكروا فيما هو أبعد من فوائد الأعمال الخاصة بالمشروع، وأن يضمنوا التعامل مع مخاوف تدفق العمل لدى المستخدمين النهائيين.

عند الساعة العاشرة من صباح أحد أيام الاثنين، كان ”أمان“- أحد مطوري أداة الذكاء الاصطناعي AI الجديدة- متحمساً بشأن إطلاق التكنولوجيا في ذلك اليوم. كان قادة وحدة العناية المركزة في مستشفى جامعة ديوك Duke University Hospital طلبوا إلى أمان وزملائه تطوير أداة الذكاء الاصطناعي AI للمساعدة على منع اكتظاظ وحدتهم. وأظهرت الأبحاث أن المرضى الذين يأتون إلى المستشفى ويعانون نوعاً معيناً من الأزمات القلبية لم يكونوا في حاجة إلى دخول وحدة العناية المركزة ICU، وأعرب قادة الوحدة عن أملهم أن تساعد أداة الذكاء الاصطناعي AI الأطباء الإكلينيكيين في غرفة الطوارئ على تحديد هؤلاء المرضى وإرسالهم إلى الرعاية غير الحرجة Noncritical care. وهذا من شأنه أن يحسن من جودة الرعاية للمرضى، وأن يقلل من التكاليف غير الضرورية في الوقت نفسه.

وكان أمان وفريقه من أطباء القلب وعلماء البيانات وعلماء الحاسوب ومديري المشروعات قد طوروا أداة الذكاء الاصطناعي AI التي جعلت من السهل على الأطباء الإكلينيكيين تحديد هؤلاء المرضى. كذلك أضافت الأداة شرحاً في السجلات الطبية الإلكترونية للمرضى لتفسير السبب وراء عدم حاجتهم إلى الانتقال إلى وحدة العناية المركزة. وأخيرا، بعد سنة من العمل، كانت الأداة جاهزة للعمل.

لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى