إخفاق الابتكار أو ضياعه أمرٌ محبط. ذلك أن أكثر من %90 من المشروعات العالية الإمكانيات تفشل في تلبية المستهدفات المتوقعة Projected targets، في حين أن ما يقارب %75 من المنتجات Products الناتجة كل عام يفشل.((C. Nobel, “Why Companies Fail — and How Their Founders Can Bounce Back,” Harvard Business School Working Knowledge, March 7, 2011, https://hbswk.hbs.edu; and J. Schneider and J. Hall, “Why Most Product Launches Fail,” Harvard Business Review 89, no. 4 (April 2011): 21-23.)) ولا يزال عدد قليل من المؤسسات الراسخة Established organizations مهيمناً بمرور الوقت، مع فشل جهود الإنعاش أو إنتاجها نتائجَ عكسية، الأمر الذي يكلف الشركات الوقت والمال، ويولد الفرص للمنافسين؛ بل إن عدداً أقل منها يولد عوائد أعلى من المتوسط للمساهمين Shareholders على أكثر من سنتين.
وكثيراً ما تُعزَى هذه الإخفاقات إلى الافتقار إلى المال، أو المواهب، أو الحظ. لكننا نعتقد أن السبب الأساسي هو أن الابتكار في البيئات الديناميكية- تلك التي تتسم بالجدة، وقيود الموارد، وعدم اليقين– ممتلئ بالتوترات الحاسمة. وعندما تُترك هذه التوترات بلا علاج، أو يُتَعامل معها بنحو سيئ، فإنها تُغرق الفرق والمؤسسات. وحتى الآن، لم يكن هناك تركيز يُذكَر على هذه التوترات من الناحية العملية أو النظرية، الأمر الذي جعل القادة لا يرونها ويفتقرون إلى النُّهُج الصارمة اللازمة لإدارتها بنجاح.
لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك