بعد محاولة الانقلاب والهجوم على الكابيتول الأمريكيّ في 6 يناير، تحركت شركات كثيرة بشكل نادر: خفضت التبرعات إلى الساسة. فقد بدأ العشرات من الشركات المتعددة الجنسيات بإيقاف كل التبرعات السياسية. وأعلنت مجموعة فرعية، وهي أكثر الشركات شجاعة وأمانة، أنها لن تقدم أي أموال إلى 147 من الممثلين في الكونغرس الأمريكي وأعضاء مجلس الشيوخ الذين صوتوا على إلغاء عدد الأصوات في المجمع الانتخابي الاحتفالي عادة.
وبدءاً من بلو كروس Blue Cross، وداو Dow، وماريوت Marriott وبعض الشركات الأخرى التي تحركت أولاً، تتضمن القائمة المتنامية إير بي إن بي Airbnb، وأمازون Amazon، وأميريكان إكسبرس American Express، وإيه تي أند تي AT&T، وسيسكو Cisco، وسيتي Citi، وكومكاست Comcast، وديزني Disney، وإكسيلون Exelon، وجنرال إلكتريك General Electric (GE)، وغولدمان ساكس Goldman Sachs، وإنتل Intel، وكرافت هاينز Kraft Heinz، وماستركارد Mastercard، ومورغان ستانلي Morgan Stanley، ونايكي Nike، وأوراكل Oracle، وفايزر Pfizer، وستايت ستريت State Street، ووالمارت Walmart، ووفيريزون Verizon. أو بعبارة أخرى، هذه ليست القائمة الضئيلة المعتادة من الشركات التقدمية مثل باتاغونيا Patagonia التي تمارس الضغوط على الحكومات لحملها على تمرير قوانين بيئية أكثر عدوانية. هذا شيء جديد. وهي ليست مجرد مبالغ نقدية بسيطة، فقد منحت الشركات 170 مليون دولار على الأقل إلى هؤلاء المشرعين الـ147 على مدى السنوات الأربع الماضية.
لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك