حتى الآن، اعتُبِر الذكاء الاصطناعي، على نطاق واسع، كعامل تغيير جذري محتمل في مجال استكشاف المشكلات واتخاذ قرارات معقدة. مثلاً، من المعروف جيداً أن البرنامج ألفا زيرو AlphaZero من ديب مايند تكنولوجيز DeepMind Technologie درّب نفسه في عام 2017 ليتغلب على أفضل لاعبي الشطرنج في العالم. وأنجز البرنامج هذا العمل الفذ في أقل من 24 ساعة، ليس بنسخ وتعديل استراتيجيات أساتذة الشطرنج، بل عن طريق تصميم وتنفيذ حركات جديدة كان يُنظر إليها على أنها منافية للحدس.
ولكن بينما يجد الذكاء الاصطناعي طريقه إلى عدد متزايد من جوانب الحياة الحديثة، هناك الكثير من الأمور المجهولة: فكيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي في الطرق المختلفة التي يفكر فيها الأفراد ويتفاعلون مع بعضهم بعضاً – والأكثر إثارة للقلق، كيف سيؤثر في الحضارة؟
لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك
ديسمبر 19, 2019