مع التوافر المتزايد للتحليلات المتطورة والذكاء الاصطناعي AI والروبوتات، يعيد قادة الشركات تشكيل القوى العاملة لديهم لتلبية الطلبات التقنية المتغيرة. والواقع أنه بحلول العام 2022، سيحتاج 54% من الموظفين إلى تعزيز مهاراتهم، وذلك وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي World Economic Forum.
لكن القادة المشاركين في تحويل القوى العاملة Workforce transformation يصطدمون بحواجز غير متوقعة في أثناء سعيهم إلى تحديث مهارات موظفيهم وجعلها متزامنة مع الرقمنة والأتمتة السريعتين. فكثيراً ما يؤدي إدخال التكنولوجيات الجديدة إلى مكان العمل إلى قلقلة الهياكل الهرمية المستندة إلى العقود الدائمة Tenure أو الدور Role أو الخبرة Expertise– وهي عوامل تملي مقدار الاحترام، والكفاءة المفترضة، والتقدير التي يحصل عليها الموظف من الآخرين في المؤسسة. وقلقلة الهياكل الهرمية الأساسية قد تعوق التعلم، ولاسيما عندما يرى كبار الموظفين أن الأدنى رتبة منهم يستفيدون أكثر من غيرهم من تحول القوة العاملة.
لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك