المشاركة بحصة أقلية Minority stake في مشروع مشترك Joint venture (JV) قد تكون قراراً صائباً على صعيد الأعمال. غيرَ أن التنازل عن مزيد من السيطرة أكثر مما ينبغي هو قرار غير صائب. ومع الطفرة في الشراكات في مرحلة ما بعد الجائحة، بما في ذلك تلك التي لا تمتلك ملكية متساوية، ينبغي للمسؤولين التنفيذيين الذين يتفاوضون على الصفقات أن يفهموا أنهم قد يمتلكون نقاط قوة أكثر مما يدركون.
فما يقرب من نصف أكبر المشاريع المشتركة JV في العالم لديها شريك أقلية- أي مالك بأسهم أقل من 50%. قد تدخل الشركات في الشراكات بحصص الأقلية ببساطة بسبب التماثل اللانسبي Comparative asymmetries في مساهماتها النقدية والأصول في المشروع، أو لأنها تبيع حصة الأغلبية في شركة مملوكة بكاملها في السابق كخطوة أولى في التخارج المرحلي. أو قد ترغب في اختبار الأوضاع قبل الالتزام الكامل بموضع جغرافي جديد، أو عمل تجاري جديد، أو قد تمنعها القوانين المحلية من امتلاك حصة مسيطرة. وبغض النظر عن السبب يبدو أن شركاء الأقلية في الأغلب يشغلون موقعاً يحسدون عليه: هم يستثمرون أموالاً أقل، ولديهم مخاطر أقل مِن حيث السمعة، ويمكنهم الاعتماد على شريك الأغلبية للاضطلاع بكثير من العمل الشاق.
لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك