إدارةاستراتيجياتاقتصادبحث
خلالَالعَقدين الماضيين واجه قادةُ الأعمال كثيراً من الاضطراب والغموض. وليست جائحة كوفيد-19 سوى أحدث هذه الأحداث؛ فقد واجهت المؤسسات أيضاً الأزمة المالية العالمية، وتغيرات تكنولوجية كبيرة، وتطورات سياسية اقتصادية بارزة، بما في ذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وحروب تجارية، حتى هذه النقطة من القرن الحادي والعشرين. وفي المستقبل من المتوقع أن ينجم مزيد حتى من الفوضى بسبب تحديات مثل الاضطراب الاجتماعي Social unrest المدفوع بتفاوت الدخل Income inequality، وظروف الطقس القاسية الناتجة عن تغير المناخ.
وتشير هذه الأحداث إلى مناخ للأعمال أكثر ديناميكية بكثير. ولكنَّ كثيراً من الممارسات والعمليات المؤسسية حالياً ولدت لمواجهة ظروف قابلة للتوقع ومستقرة نسبياً، وبهدف تحسين الكفاءة والفاعلية بعيدتي المدى. وكشفت تطورات أخيرة أن كثيراً من هذه الممارسات لا تناسب الأوقات غير القابلة للتوقُّع والمضطربة السائدة حالياً. ويصف التعبير الشعبي ”الوضع الطبيعي الجديد“ The new normal ذلك بدقة– عصر يتسم بالغموض ويحتاج إلى أن يُواجَه بمنظورات وممارسات مؤسسية جديدة.
لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك