إبداعإعادة هيكلةبحثتنمية المواهب
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
إطلاق قيمة العملاء: بناء علاقات تغذي الابتكار والنموديسمبر 28, 2022
-
جائزة ريتشارد بيكارد التذكارية للعام 2022ديسمبر 28, 2022
أمريكا لديها مشكلة مهارات. وهي ليست-كما يدعي البعض- بسبب أنظمة تعليمية غير مناسبة لم تؤهل العمال الأصغر سناً، أو عدم توافر الكفاءة الأكبر سناً. المشكلة هي فشل الشركات الأمريكية فشلاً واسع النطاق في تحمل مسؤولية تنمية المهارات. فعديد من أصحاب العمل ببساطة غير راغبين– أو غير قادرين– في استثمار ما يكفي من الموارد والوقت والطاقة في التعلم القائم على العمل Work-based learning، وإعداد مسارات وظيفية مجزية للمهارات، مساراتٍ توفر فرصاً اقتصادية للعاملين الذين هم في أدنى درجات سلم سوق العمل.
وتصبح أزمة المهارات الوطنية هذه أكثر وضوحاً كلما انخفضت معدلات البطالة Unemployment rates. ففي أواخر فبراير 2020، عكست بيانات معظم الصناعات في الولايات المتحدة علاماتٍ واضحة على نقص المهارات المتوافرة لديها. ففي قطاع التصنيع، مثلاً، كانت هناك 522,000 وظيفة شاغرة في أواخر العام 2019. وعلى مدى فترة طويلة كانت هناك أعداد مماثلة من الوظائف الشاغرة في عديد من الصناعات الحيوية الأخرى، بما في ذلك الخدمات المالية والتجارية، والرعاية الصحية، والاتصالات السلكية واللاسلكية. إذ أشار مسؤولون تنفيذيون Executives إلى زيادة الفجوات في المهارات ذات الصلة بتحليل البيانات Data analytics، وتكنولوجيا المعلومات Information technology، وتصميم المواقع الإلكترونية Web design، إضافة إلى عدد من المجالات الأخرى.
لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك