أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
اتخاذ القراربحثتوظيفمصالح

الثمن الذي يدفعه القادة في مقابل الالتفاف حول الأخلاقيات

مطالبة الموظفين بالتفافات مشكوك فيها قد تؤدي إلى الإضرار بتحفيزهم وأدائهم.

من المؤسف أنه ليس من غير المألوف أن يطلب القادة من موظفيهم أن يتجاوزوا الخطوط الأخلاقية Ethical lines. لنتأمل الأمثلة التالية من دراسة تجريبية أجريناها أخيراً: طُلِب إلى ممثلة مبيعات في شركة للبيع بالتجزئة منحُ موافقة ائتمانية لزبائن غير مؤهلين كانوا أصدقاء لمديرتها؛ وطلبت الإدارة إلى فني ميداني في شركة اتصالات إغلاق طلبات إصلاح الهاتف لعملاء مسنين لم يجر إصلاح هواتفهم؛ وطُلِب إلى مهندس في صناعة النقل أن يوافق على مشروعات شعر بأنها معرضة لخطر الفشل البنيوي.

توجد أمثلة كهذه في أُطُر لا تعد ولا تحصى. ففي استطلاع عالمي شمل أكثر من 13,000 موظف، أفاد 22% من المستجيبين في مختلف القطاعات بأنهم يشعرون بالضغط من أجل التنازل عن المعايير في العمل. وفي بحثنا الأخير، الذي يتضمن عديداً من الدراسات التي تستند إلى الاستطلاع، إضافةً إلى التجارب المختبرية، وجدنا أن ضغوطاً كهذه تأتي في الأغلب من مطالبة محددة بالمشاركة في سلوك غير أخلاقي أو مشكوك فيه أدبياً [قيم الشخص] Morally questionable– وهو ما نشير إليه على أنه تلقي طلب غير أخلاقي [قواعد المجتمع] Unethical request.

لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى