على الرغم من أن الوحدة كثيراً ما يُنظَر إليها باعتبارها مسألة شخصية، إلا أنها أيضاً مسألة مؤسسية. وقد يؤدي عدم وجود رابط اجتماعي، سواء مع الأصدقاء أم أفراد العائلة أم زملاء العمل، إلى عواقب وخيمة. فهي لا ترتبط بالمشكلات الصحية فحسب، بل ترتبط أيضاً بمشكلات مثل أمراض القلب، والخرف، والسرطان، بل أيضاً بأداء ضعيف في العمل، وتقلص الإبداع، واتخاذ قرار غير صائبة. وببساطة شديدة، الموظفون الذين يشعرون بالوحدة لا يمكنهم العمل كأفضل ما يكون، وهذا يعني أن الفرق المؤلفة كم أعضاء يشعرون بالوحدة لا تعمل عند مستويات الذروة أيضاً.
قد تعتقدون أن العمل في فريق ما سيجنب الفرد الشعور بالوحدة وذلك بسبب بالانتماء إلى المجتمع ومشاعر الزمالة. ولكن في بحثنا وجدنا أن تكوين الفرق ومدتها وموظفيها كلها عوامل من الممكن أن تؤدي إلى تفاقم مشاعر انقطاع الرابط الاجتماعي في مكان العمل. لذلك، نحذر المديرين من النظر إلى الوحدة باعتبارها مشكلة نظامية Systemic وبنيوية Structural قد تتطلب نهجاً جديداً في العمل الجماعي.
لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك