الثورة الرقمية تفرض التحول السريع في إدارات تكنولوجيا المعلومات وتجبرها على العمل بما هو أكثر من مجرد العناية بالبنية التحتية والخدمات الأساسية. ويتعين على منظومات تكنولوجيا المعلومات اليوم أن تعمل كشركاء استراتيجيين مع قادة الأعمال لمساعدتهم على تنفيذ الاستراتيجيات الرقمية والاستفادة من التكنولوجيات الناشئة من أجل توليد فرص ريادة الأعمال والأفكار المزعزعة.
وعلى الرغم من أهميتها المحورية للتحول الرقمي، إلا أن العديد من إدارات تكنولوجيا المعلومات غير مستعدة ببساطة لتلبية هذه المطالب الجديدة. ووفق تقرير صدر أخيراً عن المنتدى الاقتصادي العالمي World Economic Forum، فإن نقص مهارات تكنولوجيا المعلومات ومتطلبات التدريب هما العاملان الرئيسيان اللذان يبطئان التحول الرقمي. ولا تتعلق فجوة المواهب في قوة العمل في تكنولوجيا المعلومات بالافتقار إلى مهارات تقنية محددة؛ بل يدور الأمر حول القدرة على حل مشكلات الأعمال وإنشاء فرص جديدة للشركات المُمكَّنة بالتكنولوجيا.
وفشلت العديد من الشركات في التدريب على مهارات جديدة، عملية إعداد الموظفين لوظائف جديدة وأدوار جديدة، لأنها لم تكن تعرف القدرات المحددة التي يحتاج إليها موظفوها لتطوير أعمالهم لسد فجوة المواهب.
لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك