اقتصاد معرفيالطب وصحةتاريخ
قال أحد الظرفاء غير المعروفين إن التاريخ عبارة سلسلة من الكوارث، وأن الأحداث التي تقع بين الكوارث مملة. وفي حين أن كل حدث كارثي فريد من نوعه في الفوضى التي يزرعها وكيفية تشكيله الأحداث البشرية اللاحقة، فإننا في خِضمِّ الأزمات، غالباً ما ننظر إلى الوراء، ونبحث عن أنماط لتهدئة عدم يقيننا. لذلك، ليس من المستغرب أن الاهتمام بجائحة الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 ازداد في وقت سابق من هذا العام إلى جانب الاهتمام بفيروس كورونا – لكن الدرس المهم الذي ينبغي أخذه من التاريخ ربما ليس: ما هي أوجه الشبه، بل ما هي أوجه الاختلاف.
كان من الملائم لو تمكنا من تصنيف الكوارث الكبرى كلها على أنها إما كوارث طبيعية بحتة، مثل الزلازل، أو من صنع الإنسان تماماً، مثل الحرب الأهلية، لكن السجل التاريخي لا يسمح دائماً بفئات سهلة كهذه. وفي بعض الأحيان تعمل الطبيعة والناس جنباً إلى جنب على القتل والتخريب وأحيانا لتغيير مسار التاريخ البشري، وذلك عندما يفاقم الجهل والقسوة والتمسك بقضية أو أيديولوجية ما تعيث به الطبيعة.
لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك