أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
اخترنا لكزعزعة

زعزعوا أعمالكم أولاً

يبدأ التخطيط لمستقبل شركتكم بمعرفة كيفية تدميرها.

ذكّرت جائحةُ فيروس كورونا قادةَ الأعمال ببعض الحقائق المقلقة: وهي أن الافتراضات والممارسات كلها يجب إعادة النظر فيها باستمرار وأن التهديدات الوجودية قد تأتي في أي وقت ومن أي اتجاه. فهذه الأزمة ستنطوي في نهاية المطاف. ولكن تداعياتها ستمتد في الاقتصاد لسنوات، وستعقبها حتماً أزمة عالمية أخرى – أو ثورة غير متوقعة في السوق. كيف يمكن للشركات أن تضع استراتيجيات بمجرد أن تدرك القيود المفروضة على التخطيط البعيد الأمد في عالم لا يمكن توقعه؟ من خلال فحص نقاط الضعف و مدي تَعَرُّضِيَّتها للمخاطر Vulnerability بها، وتصور دمارها الخاص قبل أن يدمرها شخص ما – أو شيء ما.

ففي هذا الموضوع سنأخذكم عبر ممارسة مكثفة ومتعددة الأجزاء في هذا النوع من التدمير الإبداعي الذي قمنا باختباره ميدانيا مع أكثر من 1,500 من القادة من أنحاء العالم كله كجزء من التعليم التنفيذي في إنسياد INSEAD. عادة، تشمل العمليةُ مشاركين من شركات متعددة وتجري على مدى عدة أيام يبحث الرؤساء التنفيذيين عن أضمن طريقة لهدم شركاتهم من وجهة نظر المنافسين. وهنا نبسط الممارسة فنطبقها على مؤسسة واحدة وإطار زمني مرن. ويُفضَّل وجود أربعة فرق يضم كل منها ما يصل إلى ستة أعضاء، والعمل بشكل مستقل وتبادل الأفكار في وقت لاحق في جلسة لاستخلاص المعلومات. ونحن ندعو هذا العمل منهج مواجهة الفينيق (العنقاء) Phoenix Encounter Method لأن موضوعنا الحقيقي هنا ليس رماد الدمار بل الشركة المعاد إحياؤها التي ستنهض منه.

لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى