تعليمزعزعةشركاتموارد بشرية
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
جائزة ريتشارد بيكارد التذكارية للعام 2021يناير 6, 2022
يواجه أصحاب العمل فجوات كبيرة في المهارات عبر مراحل عملياتهم كلها، وعند المستويات كلها، ولا يمكنهم في ما يبدو أن يسدُّوا هذه الفجوات ببساطة من خلال توظيف أشخاص جدد. ففي سوق العمل الضيق اليوم، هناك نحو سبعة ملايين وظيفة شاغرة تعاني الشركات لإيجاد مرشحين مؤهلين لها لأن المتقدمين يفتقرون -في العادة- إلى المهارات الرقمية والشخصية المطلوبة للنجاح. وفي مواجهة التغيرات التكنولوجية السريعة مثل التشغيل الآلي والذكاء الاصطناعي AI، تشكل مساعدة الموظفين على مواكبة التغيرات تحدياً. وتتصارع الشركات مع كيفية الاحتفاظ بالمواهب الأبرز — وهذه ميزة حاسمة في بيئة تتسم بالمنافسة المفرطة. ولا عجب في أن يُفيد 77% من المسؤولين التنفيذيين الرئيسيين عن أن ندرة الأفراد الذين يتمتعون بمهارات أساسية تشكل التهديد الأكبر لأعمالهم، وفق استطلاع للرؤساء التنفيذيين أجرته بي دبليو سي PwC في عام 2017.
ونتيجة لهذا لم تعد الشركات قادرة على الانتظار حتى يتمكن «النظام» التقليدي من إمداد العاملين الذين تأمل في أن يساعدوها على تشكيل مستقبلها — فالحاجة حادة للغاية وملحة للغاية، ولاسيما في ضوء حالة الإنكار التي يشهدها العديد من مؤسسات التعليم العالي. ويتعين علينا أن نغير الطريقة التي نعلم بها كلاً من الطلبة التقليديين البالغين سن الدراسة الجامعية والمتعلمين الراشدين.
لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك