إدارةإعادة هيكلةقيادة
يحاول معظم القادة اليوم فعل الأشياء نفسها: مساعدة مؤسساتهم على أن تكون أكثر رشاقة Agile، وابتكاراً، وذكاء رقميّاً، وأكثر تركيزاً على العملاء.
لكن عاجلاً أو آجلاً، يصطدمون بقيم وسلوكيات راسخة، ويتوقف التقدم. ويصح الأمر خصوصاً بالنسبة إلى التحول الرقمي. فالخبراء يتفقون على أن الذهنيات التقليدية و«طرق فعل الأشياء هنا» — أي التعريف العادي للثقافة Culture— هي العراقيل الرئيسية أمام التحوّل الأساسي المفترض أن تمكّنه التكنولوجيات الناشئة.
لكن الثقافة المؤسسية يصعب تغييرها. فهي غير ملموسة؛ فليس هناك عوامل مباشرة للتحكّم فيها. ووفق ملاحظة إد شاين Ed Schein من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا Massachusetts Institute of Technology(اختصارا: المعهد MIT)، فإن ما ينتبه له قادة المؤسسة عن كثب ويمارسونه بكثافة سيوفر بمرور الوقت أفضل الأدلة على ثقافة المؤسسة. اعتبروا الأمر مثل الفرق بين بيان بالقيمة الرسمية وما يقوله الموظفون عن المؤسسة على الموقع الإلكتروني غلاسدور Glassdoor. توجد عادة فجوة كبيرة بين التطلّع المعلن والواقع المجرب.
لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك