أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
إدارةتكنولوجيارقمنةقيادة

القيادة عن بعد

الاستفادة القصوى من قوتكم العاملة الموزعة.

بعد وقت قصير من نهاية القرن، تركت عملي في وول ستريت للعمل من المنزل.

كان زوجي حصل على شهادة الدكتوراه، وتوفرت له فرصة عمل أفضل في بوسطن، وليس في مدينة نيويورك. ولما كنتُ مؤسسة جيداً في مهنتي كمحللة استثمارية، حاصلة على تصنيف مستثمرة مؤسسية Institutional Investor ranking، فقد رغبتُ في الاستمرار بالعمل لدى ميريل لينش Merrill Lynch وتمكنتُ من إقناع مديري بالسماح لي بالعمل من منزلنا الجديد في بوسطن.

لا يبدو الأمر غريباً، خصوصاً اليوم، لكنه كان غريباً بالتأكيد وقتئذ. فقد عمل عدد قليل نسبيّاً من الأشخاص عن بعد. وعمل عدد أقل حتى بهذه الطريقة في شركات كبيرة وسريعة الخطى ومستندة إلى تعاون الفرق. كانت التكنولوجيا متاحة بالطبع، لكن مقارنة بأدوات اليوم، كانت بدائية. فقد اضطر اختصاصي تكنولوجي من ميريل لينش إلى الحضور إلى منزلي وتمضية يوم كامل في إعدادي للعمل.

أما اليوم؛ فالتحديات المؤسسية أصعب من التحديات التقنية. وحالياً إذ أدير شركتي الخاصة، مع موظفين في أكثر من خمس ولايات وبإمكانية التوسع دوليّاً، أفكر في هذه المسائل ليس فقط كمساهمة فردية بل كذلك كمديرة.

لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى