أعمالاخترنا لكبحثذكاء اصطناعيموارد بشرية
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
إنقاذ الإدارة من هوسنا بالقيادةديسمبر 28, 2022
-
إطلاق قيمة العملاء: بناء علاقات تغذي الابتكار والنموديسمبر 28, 2022
اعتماداً على التوقعات التي تصدقونها، يجب أن نكون إما قلقين باعتدال أو قلقين بشدة من استحواذ الروبوتات على وظائفنا في المستقبل القريب. فمن سائقي الشاحنات إلى المحامين إلى أولئك الذين يطورون الروبوتات، لا أحد بمنأى عن أن تحل محله البرمجيات والخوارزميات والآلات. والآن إذ نحن وجهاً لوجه (أو وجهاً لشاشة) مع ذلك التهديد، برزت صناعة منزلية كاملة لتقديم المشورة حول كيفية الاستعداد للأمر. ويركز جزء كبير من هذه المشورة على إتقان المهارات التي يُفترض أن الروبوتات لا تستطيع إتقانها.
ما المهارات اللازمة لتجنب إخراج الأتمتة شخصاً من وظيفته؟ تقترح إحدى المقالات أنها المهارات كلها. «كلما ازدادت مهاراتكم ومعرفتكم وخبرتكم، قلّ احتمال إخراجنا من وظيفتنا أو أتمتتها، لذلك اكتسبوا ما تستطيعون وبأسرع ما يمكنكم». ولكن نهج «كلما» هذا ليس مستداماً، ولاسيما في ضوء الطبيعة المتغيرة بسرعة للعمل وإلحاح التعلّم والتكيف المستمرَّين.
ولدى التوصية بمجالات معينة للتطوير، يميل خبراء الإدارة والتكنولوجيا إلى التركيز على نوعين عامين من المهارات التي تميز البشر عن الآلات – وسأشير إلى النوعين بالقدرة على المخالطة الاجتماعية Sociability والقدرة على التغير Variability. ولكن التركيز على هذين المجالين قد يؤدي إلى الإرهاق، مما يجعلنا أكبر عرضة لانتفاء الحاجة إلينا.
لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك