أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
أعمالابتكار

عندما يصبح المرضى مبتكرين

يساهم مستهلكو الرعاية الصحية بمهاراتهم وأموالهم ووقتهم في تطوير حلول فاعلة غير متوفرة في السوق التجاري.

سؤال أساسي
ما الحوافز التي تدفع الابتكار الحر للمرضى؟
الاستنتاجات
لا يستفيد المرضى المبتكرون من بيع منتجاتهم وخدماتهم كما يفعل المنتجون. بالأحرى، يحصلون على مكافأة ذاتية من خلال قدرتهم على استخدام ما يطورونه ومشاركته. لهذا السبب، هم على استعداد للسماح للآخرين بالنقل عنهم مجاناً.

على نحو متزايد صار المرضى قادرين على تصور أجهزة وخدمات طبية متطورة وتطويرها لتلبية احتياجاتهم - غالباً من دون أي مساعدة من الشركات التي تنتج المنتجات الطبية أو تبيعها. وعملية الابتكار الحر التي يقودها المرضى تمكّنهم من الاستفادة من التطورات المهمة التي لا تتوفر تجارياً. وقد يوفر ابتكار المرضى أيضاً منافع للشركات التي تنتج الأجهزة والخدمات الطبية وتبيعها. وبالنسبة إلى هذه الشركات، فقد تكون الجهود الذاتية للمرضى في البحث والتطوير جهوداً حرة تساعد جهود التطوير داخليّاً في الشركات وتعززها.
وفي هذا الموضوع، سننظر في مثالين على الابتكار الحر في المجال الطبي - أحدهما لإدارة داء السكري من النوع الأول Type 1 diabetes، والآخر لإدارة داء كرون Crohn’s disease. وسنضع هذه الحالات من ضمن سياق الحركة الأوسع للابتكار الحرالتي اكتسبت زخماً في مجموعة من الصناعات. ونطبق الدروس العامة للابتكار الحر على الظروف الخاصة بالابتكار الطبي من قبل المرضى.

لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى