أعمالشركاتموارد بشرية
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
لماذا يقاوم القادة تمكين الفرق الافتراضيةمارس 22, 2022
-
هل تحتاج أعمالكم إلى استراتيجية في مجال حقوق الإنسان؟مارس 22, 2022
ركز الباحثون في الزعزعة على كيفية فشل الشركات المؤسَّسَة، الراضية عن وضعها في الصناعة، في توقع انهيارها. فالشركات تذوي ليس لأنها تعرضت للتجاوز في قدراتها الأساسية بل لأنها لا تعترف بأن الكفاءات التي جعلت منها مميزة لم تعد تحدد النجاح المنشود. وتضم هذه القصص نفحة من المأساة - فالشركات التي اعتادت أن تكون شركات متصدرة تغلب عليها العالم المتغير وتتمسك بالوضع الراهن بدلاً من الاستثمار في القدرات التي ستحقق الفوز التالي.
وعندما تعرض التقلبات شركة رائدة إلى الخطر، تهدد أيضاً القادة والمديرين وغيرهم ممن يعملون فيها - وهذا يؤدي إلى تفاقم المشكلة، بالنظر إلى أن بصيرتهم هي بالتحديد ما يلزم للحد من ميل الشركة إلى عدم تبني قدرات جديدة في مواجهة التقلبات. ويمكن للشركات بالطبع أن تحول معرفتها المؤسسية وتحسنها من خلال توظيف موظفين جدد، لكن لا يمكن للأفراد تبديل المهارات المطورة جيداً بسرعة كافية لتناسب الأسواق المتغيرة. وكما تقول لنا نظرية رأس المال البشري Human Capital Theory، حتى مع اعتراف الموظفين بحاجتهم إلى اكتساب مهارات جديدة، نادراً ما يتكيفون بسرعة. ويعود هذا إلى حد كبير إلى أن المهارات تتراكم ببطء خلال سنوات التعليم المؤسسي والتدريب والتجربة العملية. فالتعلم ببساطة يستغرق وقتاً.
لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك